
في الخبر المذكور والتي تم لادعاء بان اللاجئين والمهاجرين لم يتلقوا التطعيم في فترة كورونا وأيضا لم يتلقوا الإرشادات والتعليمات بشكل كافي بسبب حاجز اللغة في المشافي التركية.
علما أنه تم افتتاح المراكز الصحية للمهاجرين في ولاية غازي عنتاب منذ عام 2017 كما في عموم تركيا من أجل تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمهاجرين في الولاية هذه الخدمات يتم بشكل أكثر فعالية وكفاءة وهذه المراكز ومجاني وللعلم يوجد فيها أطباء من أصول سورية للتغلب على المشاكل الناشئة عن حاجز اللغة والثقافية في تلك المراكز ، ولزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية. اليوم ، تعمل 5 من أصل 10 مراكز صحية نشطة للمهاجرين. وسيُدخل مركزان صحيان للمهاجرين الخدمة في الفترة القادمة ، اكتمل تشييدهما من أجل زيادة الوصول إلى الخدمات الصحية.
منذ بداية الوباء، استمرت الخدمات الصحية المقدمة في مستشفياتنا بكامل طاقتها. وتُقدم خدمات التطعيم ضد فيروس كورونا أي إن كان في المشافي العامة والخاصة مراكز خدمة المهجرين وكما يوجد في مراكز صحة اللاجئين موظفين يتقنون اللغتين لمساعدة المراجعين وأيضا لا زال خدمات تطعيم الأطفال ومتابعة الحوامل مستمر في تلك المراكز ولم تشهد أي تقصير وفي هذا السياق فإن الادعاءات الواردة في الأنباء المذكورة لا تعكس الحقيقة.